يا رفيق الظل !

.
.

ياررفيق الظل !


بلا مقدمة!

بحثت عن كلمات .. وحروف وافعال .. توازي ماأحمله من معنى الأخوة وتطابقة ..
فتحت القواميس ، أمعنت النظرفي الحروف ..قرأت رسائل المحبين ..بحثت في سماء المتآخين
ولم أجد مايطابق ماأحمله من معنى ! ..
فكشفت عن غطاء قلبي .. ونثرت حبر قلمي .. على الورق ..
فلعلي أكون قد حققت شئ منه !

من خلال مواقف وأمثله نراها في الحياة *

وقفة :

~يارفيق الظل ؟!~

رفيق الظل !..رفيق ظل عرش الرحمن يوم لا ظل الا ظل عرشه سبحان ،
يارفيق الظل ..
يامن اخترتك ، رفيقاً في الدنيا ورفيقا يوم القيامة ، !


استفهام:
- مالحب عيب ؟
مالحب الا فطرة قد جبلنا عليها .. ولكن من هو الشخص الذي تحبه ؟ ولما تحبه ؟
في الإجابة على استفهامتين . إما ترتفع العلاقة لتكون عالية .. تحقق معنى الأخوة الحقّة
وإما تتدرج للهاوية فتكون ابعد ماتكون عن الأخوة .. و يكون الحب حينها جافاً بلا روح ولا ألوان !



أيييه اُخيا ! ..لطالما حلمت بأن يكون لدي شقيق فكرٍ وروح ..*


(1)
هاهما يمسك بيدي بعضهما ..
أثناء مشوارهما الطويل في هذه الحياة ..
فإذا مروا بـبعض الحجر .. وتعثر احدهما أمسكه الأخر ليستند عليه ..
فإن أصيب جراء تعثره .. أسنده الأخرعليه وشد على عضده ..وسار معه برفق ولين
حتى يجد أقرب مكانٍ يرتاح فيه ويبرأ مصابه ، ثم يواصلان السير !


(2)
قد يعترض طريقنا بحرالأزمات والصعاب..
فتجد أحدنا لا يعرف فن الغوص فيه واستخراج اللؤلؤ والثمين ..
فيغوص محاولاً إستخراجها ..فيقع في صراع مع الموج ..فقد أوشك على الغرق !
حينها يقفز الآخر ناسياً او متناسيا ومتجاهلاً بأن خبرته أقل بكثير من خبرة صاحبه ،
لكن نفسه تُلح عليه قائله :
[ لا يهم مصيري المهم أخي ! فإن نجى فقد نجوت !]

فنجاته على المعنى الروحي لديه ، هي نجاة اخاه ، ..ومع انه قد عرض نفسه للموت !


(3)
كٌسرت قدمي ! .. من أثر حادثٍ مروري ..
وحينما وضع على قدمي الجبيره !..أيقنت اني لا أستطيع المشي
الا بشئ استندُ عليه! ..فإما عصاً او عُكاز! ..
فكنت أسير متكأ على عُكازي .. وحالما اترك العكاز
أتعثر ولو لخطوة واحده !
وإن تعثرت لا أستطيع الوقوف بعدها ..
إلا بالإستناد على شئ صلب .. يعوضني عن قدمي المُجبره!


كذا عندما تصيب احدنا شئ من مُلمات الحياة ومن مصائبها ..
لا يستطيع مواصلة سيره الا بشئ يستند عليه !
ولا أجد ذاك الاالأخ الحقّ !*

لربما هي مواقف ناراها في الحياة ..
فأردت بأمواج الأخوة ان تضرب صخور الواقع *

فعندما تتجسدعندنا الصورة ..
نعيها أسرع مما اوأسهبت في الوصف
وسطرت قصص وكتب ودواوين *


فمواقف الحياة أعفتني من هذا كله وهي كفيله بإيصاله كما يجب ،

همسة :
إخترمن أخوتك من تعتقد جازماً بأنه قد يوصلك للجنّة !
فحتما هو الأخ الحقّ ..

دمتم في طـاعه ،،

.
.

أرواح ،،

ياااااااااااه .. رائعة أنتِ يا أرواح ،،

الأخوة في الله .. إمتزاج روح بروح .. وتصافح قلب مع قلب ..

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا

شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير

أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا

حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)..

.

الملاذْ ..
أبدعتِ وأجدتِ ..
حروفكِ وكلماتكِ ..
تغني عن وصفي وعن موضوعي بأكلمه ،

شكراً لمروركِ وتعقيبكِ ياحبيبة ،


..
دمتِ في طاعة ،