لما ضرب الإمام أحمد بن حنبل في فتنة خلق القرآن قيل له:
لماذا لم تدع على من ظلمك. قال: ليس بصابر من دعا على
ظالمه، من دعا فقد انتصر واستوفى حقه وفاته الدرجة العليا،
قال تعالى(ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من
سبيل) إلى قوله (ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور) .